Dernières publications

Discours du président du Cloa de Médéa

كلمة السيد موفقي أحمد، رئيس المجلس المحلي،

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

  • وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة -105)

  • المعمار في اللغة العربية، هو مهندسٌ يمارس مهنة العمارة، والدقة في ممارسة مهنة العمارة هي معيار لقياس الدقة في مجالات مهنية أخرى، أما

  • المعمار (( Architecte )) في اللغة الفرنسية، فأصلها لاتيني وهو (( Architetus ))فهو الشخص الذي يتصور المباني من كل الأنواع ويزينها ويدير تنفيذها، وأصل الأصل في اللغة دائماً، هو كلمة يونانية قديمة مركـّبة من كلمتين : “أرخى” أي أول أو رئيس، و“تكتوس” أي الحرفيين.

  • فالمعمار إذاً، هو رئيس الحرفيين البنـّائين، أو هو أولهم، والعمارة هي أول الحِرَف أو رأسها، يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة وبالفنون في القرن السادس عشر في فرنسا خاصة، وفي الغرب عامة.

  • هناك مسافة زمنية كبيرة إذاً، بين من يعتبره البعض أول معمار عرف في التاريخ وهو المعمار الفرعوني “أمحوتب”، وبين المعمار خريج الأكاديميات التي أنشئت في عصر النهضة في أوروبا، مثل أكاديمية العمارة التي أنشأها كولبير في باريس عام 1671م، وغيرها من الأكاديميات.

  • ورد في مقدمة الصيغة المراجَعَة لميثاق اليونسكو و الإتحاد الدولي للمعماريين عن "تكوين المعماريين" ما مفاده : "إن ما يتصوره و ينجزه المعماريون في البيئة المبنية اليوم هو نسبة متدنية بشكل مستغرب، و هناك إمكانيات في تطوير مهمات جديدة، إذا وعي المعماريون الحاجات المتزايدة في مجالات لم تكن محل اهتمام كبير من المهنة، لذلك وجب تنويع ممارسة المهنة و تنويع التكوين النظري و العملي للمعماريين"

  • .

  • أضحت العمارة اليوم في الجزائر إشكالية واضحة تبرز في المشهد المبني الملوث و المنتشر في مدننا، و تبرز في البناء العشوائي الممتد بلا ضوابط مدمرا بذلك البيئة الطبيعية و متعديا على موروثنا الثقافي المكتسب.


Lire la suite

24Spet

Remerciement

Outils et documents